حرق العيون
تصف العيون المحترقة إحساسًا حارقًا وتهيجًا في العينين. قد يصاحب حرقان العيون حكة أو تمزق أو إفرازات من العين.
ويختلف علاج هذا الإحساس في العين حسب السبب. في كثير من الحالات، يختفي الحرق من تلقاء نفسه عند الابتعاد عن المواد المهيجة، مثل الدخان. في حالات أخرى، يمكن أن يؤدي استخدام الدموع الاصطناعية أو مضادات الهيستامين المتاحة دون وصفة طبية إلى تخفيف الإحساس بالحرقان. في حالة التهاب الملتحمة الناجم عن البكتيريا، قد يصف الطبيب قطرات أو مرهم مضاد حيوي للعين. يُنصح بالاتصال بالطبيب المعالج عند ظهور إحساس بالحرقان في العين لا يمر أو يتفاقم أو يصاحبه أعراض إضافية.
لترتيب موعد اتصل:
أو اترك التفاصيل وسنقوم بالرد عليك في أقرب وقت ممكن
أسباب الشعور بالحرقة في العين:
معظم أسباب حرقان العيون بسيطة ولن يكون لها تأثير كبير على العين. ومع ذلك، إذا لم يختفي الإحساس بالحرقان، فقد تتطور مشكلة خطيرة تتطلب الاهتمام وأحيانًا التدخل الطبي.
تشخبص
من المهم التعرف على السبب وراء الإحساس بالحرقان من أجل فهم ما إذا كانت حالة خطيرة وما هو التدخل المطلوب (إذا كان العلاج مطلوبا)، لذلك من المهم أن يتم فحصك من قبل طبيب عيون في هذه الحالة.
يتم تشخيص حرقان العيون من خلال فحص التاريخ الطبي للمريض والأعراض التي يصفها مثل توقيت ظهور الأعراض والعوامل التي تخفف الحالة أو تتفاقمها وظهور شعور مماثل في الماضي. بالإضافة إلى التاريخ الطبي واستجواب المريض، سيتم أيضًا إجراء فحص للعين للكشف عن علامات عدم الانتظام والجفاف والأضرار التي لحقت بالعين.
تشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة ما يلي:
المواد المسببة للحساسية والمهيجات والسموم
الأسباب الأكثر شيوعًا هي التعرض للملوثات البيئية مثل دخان السجائر والغبار. يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في منتجات التنظيف المنزلية، مثل المبيضات والصابون والشامبو، أن تسبب حروقًا في العين، كما يمكن للكلور الموجود في حمامات السباحة أو الهواء الجاف أو البارد للغاية. كما أن ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة يمكن أن يسبب ألمًا أو حرقًا في العين. يمكن أن تسبب الحساسية التهابًا يؤدي إلى حرقان العين. قد تتفاعل العيون مع مسببات الحساسية المحمولة جواً، مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات، أو مع مسببات الحساسية الموضعية، مثل المكياج والمرطبات. يمكن أن يحدث التهاب الملتحمة، وهو التهاب الأغشية المبطنة للجفون، بسبب الحساسية أو العدوى بالبكتيريا والفيروسات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى. يمكن أن تكون التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد، مصحوبة بإحساس حارق في العينين. يمكن أن تسبب أنواع أخرى من المهيجات مشاكل أكثر خطورة، بما في ذلك الحروق الكيميائية. ومن الأمثلة على ذلك اختراق واقي الشمس للعين، حيث تسبب المواد الكيميائية الموجودة في المنتج حرقًا كيميائيًا سطحيًا يستمر لبضعة أيام، ويختفي في النهاية. السموم الصناعية والمنظفات المنزلية والطلاء والبنزين وغيرها من المواد خطيرة للغاية ومتطايرة وسامة. إن التواجد حولهم يمكن أن يسبب حرقًا كيميائيًا طفيفًا للعينين، من ناحية أخرى، فإن اختراق هذه المواد بشكل مباشر للعين يمكن أن يسبب حروقًا شديدة ويتطلب علاجًا طبيًا عاجلاً. المهيجات الكبيرة مثل الرمل يمكن أن تسبب تآكل القرنية أو خدوش القرنية. كثير منها بسيط ويشفى بسرعة، لكن في بعض الأحيان تسبب التهابًا في العين يسمى التهاب القزحية. يمكن أن تتحول عدوى القرنية إلى قرحة، مما قد يؤدي إلى العمى إذا ترك دون علاج. يمكن أن تكون الشمس عاملاً مزعجًا جدًا للعينين، كما أن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب حروقًا شمسية على القرنية تشبه حروق الجلد. تسمى هذه الحالة المؤلمة بالتهاب القرنية فوق البنفسجي أو التهاب القرنية الضوئي. نوع آخر من التهاب القرنية الضوئي هو العمى الثلجي أو أي نشاط آخر في الهواء الطلق عندما تنحرف الشمس عن سطح مشرق إلى العين وتسبب الحروق.
جفاف العين
يمكن أن يكون جفاف العين دائمًا أو مؤقتًا. النوع المؤقت يمكن أن يكون بسبب تهيج العين، أو ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة، أو نتيجة تناول بعض الأدوية مثل أدوية الأنفلونزا والبرد التي تعمل عن طريق تجفيف السوائل لمنع، على سبيل المثال، سيلان الأنف وقد تجفف أيضًا تراكم السوائل في العين ويؤدي إلى جفاف العين. يمكن علاج جفاف العين المؤقت بالعلاجات المنزلية مثل راحة العين وقطرات العين والابتعاد عن المحفزات. يمكن أن يكون جفاف العين المزمن بسبب حالة تسمى متلازمة جفاف العين. يمكن أن تكون هذه الحالة بسبب سوء نوعية الدموع، أو عدم كفاية إنتاج الدموع. تشمل الأسباب الأخرى للمتلازمة المزمنة العمر والعوامل البيئية مثل الرياح القوية والدخان والتهاب العين والجراحة. تشمل علاجات جفاف العين المزمن التي قد تمنع حرق العين علاج الجفون ضد الالتهاب، وشرب الكثير من الماء لضمان رطوبة العين، واستخدام قطرات العين لزيادة الدموع، وتناول المكملات الغذائية لتحسين جودة الدموع.
التهاب الملتحمة، ويسمى أيضًا "العين الوردية"
هو التهاب أو عدوى تصيب الملتحمة التي تغطي المنطقة البيضاء من مقلة العين. تصبح الأوعية الدموية الصغيرة الملتهبة أكثر وضوحًا، ومن هنا تظهر أعراض العيون الحمراء والمتهيجة. يحدث هذا المرض بسبب البكتيريا أو الفيروسات، ولكن يمكن أيضًا أن يكون مرتبطًا بالحساسية أو، عند الأطفال حديثي الولادة، بالقناة الدمعية المفتوحة جزئيًا فقط. التهاب الملتحمة شديد العدوى، لذلك في حالة جفاف العين أو حكة أو حرقان أو احمرار في العين مصحوبًا بإفرازات وزيادة الدموع التي لا تختفي خلال ساعات قليلة أو يوم، يجب استشارة الطبيب للحصول على المضادات الحيوية لمنع انتشار المرض. المرض والعلاجات الأخرى لتخفيف الأعراض.
Pinguecula أو الظفرة، وتسمى أيضًا عين راكب الأمواج
هذه هي أورام على الملتحمة. تبدو البنجولا مثل نتوء أو بقعة صفراء في العين، وعادة ما تكون على جانب الأنف. تبدأ الظفرة عادةً على شكل دبوس، ولكنها تنتشر عبر سطح العين، وأحيانًا بما يكفي لتغطية جزء من القرنية. يمكن الوقاية من هذه الحالات، التي يبدو أنها ناجمة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، عن طريق تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية. عادة، لا تتطلب الحالة علاجًا طالما أنها لا تؤثر على الرؤية، ولكن إذا أصبحت الأعراض مثل حرقان العين غير مريحة للغاية، فغالبًا ما يتم علاجها باستخدام قطرات العين الستيرويدية لتليين العين.
الوردية العينية
الوردية هو مرض جلدي مزمن يصيب الوجه، ويشتمل على تضخم الأوعية الدموية في الوجه مما يؤدي إلى ظهور احمرار في الأنف والخدين. في كثير من الأحيان، ينتشر المرض إلى العينين ويؤدي إلى العد الوردي العيني، وهو التهاب يسبب احمرار وحكة وحرقان في العينين، ولكن تطور المرض ممكن حتى بدون العد الوردي في الوجه. الوراثة، والعوامل البيئية، وعث الرموش، وانسداد غدد الجفن والبكتيريا كلها عوامل تساهم في هذه الحالة. عندما يكون هناك جفاف العين المزمن المرتبط بالوردية العينية، يمكن أن تتأثر القرنية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الرؤية. يتم علاج هذه الحالة عن طريق الكمادات الدافئة أو الدموع الاصطناعية أو قطرات العين التي تحتوي على الدهون والمضادات الحيوية، في مرهم أو حبوب.
التهاب المفصل الروماتويدي
وهو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي الأغشية الموجودة في المفاصل. في مثل هذه الحالة، يقوم الجهاز المناعي بتجفيف الأغشية الموجودة في الجسم، بما في ذلك ملتحمة العين. والنتيجة مشابهة لمتلازمة جفاف العين حيث يتوفر القليل جدًا من السوائل للعين لتليين حركاتها. سيتم الشعور بإحساس حارق حيث تؤلم العيون بسبب الاحتكاك المتزايد.
التهاب الجفن
هو مرض يصيب العين عندما تكون الجفون متهيجة أو ملتهبة أو مصابة بالبكتيريا وحتى العث. كما يمكن أن يكون سبب هذه الحالة هو انسداد الغدة الدهنية عند قاعدة الرموش. في هذه الحالة تتورم الجفون وتكون العيون جافة وحكة مع إحساس بالحرقان وفي قاعدة العين يكون هناك إفرازات دهنية على شكل رقائق زيتية. الحل لهذا المرض هو الكمادات الساخنة لإزالة الرقائق وتقليل الالتهاب، والمضادات الحيوية، وقطرات العين الخاصة لتهدئة ونظافة العين والجلد.